أعلن خوان مارتن ديل بوترو أنه لن ينضم إلى الفريق الذي سيحاول في سبتمبر المقبل تجنب خروج الأرجنتين من كأس ديفيز للتنس.وقال المصنف الخامس في تصنيف رابطة لاعبي التنس المحترفين , عبر بيان عمق فيه خلافه مع القائمين على اللعبة في البلاد وقائد الفريق مارتن خايتي : “من أجل خاطر الأغلبية الصامتة التي تحب هذه الرياضة , وبعيدا جدا عن سب منافسين أو معاقبة أحد من بلادك , لن أشارك في كأس ديفيز فيما تبقي من 2014″.
وقالت “الرسالة المفتوحة” لبطل أمريكا المفتوحة عام 2009 : “في نوفمبر أعلنت عن رسالة كنت أظهر فيها عدم اتفاقي مع الخطاب المزدوج والنفاق الزائد في بطولة كأس ديفيز.
منذ تلك اللحظة , لم يتغير شيء , بل ساءت الأمور”. وبعد الهزيمة مطلع الشهر الجاري أمام إيطاليا في مار ديل بلاتا , بات على الأرجنتين أن تلعب في سبتمبر على البقاء في المجموعة العالمية للبطولة. وفي عدم وجود ممثلين للبلاد حاليا بمستوى ديل بوترو , يمثل الهبوط تهديدا حقيقيا للبلد اللاتيني.
وألمح ديل بوترو , المصنف الخامس عالميا وأفضل لاعب في البلد اللاتيني , في رسالته إلى أنه لن يعود إلى الفريق حتى يظهر الاتحاد الأرجنتيني للتنس “احتراما”. وأوضح أن “هناك حاجة إلى تعديلات جذرية لتصحيح الأخطاء التي تكررت خلال أعوام كثيرة. لن أسمح بأن يتم استخدام اسمي لتبرير إقالات لم يكن لها هدف إلا التجميل. لم أطلب أبدا تعيين قائد ودائما ما احترمت قرارات الآخرين , رغم أنهم لم يحترمونني”. وبين أسباب قراره , عول المصنف الأول الأرجنتيني على “الناس” التي “تتمتع بذاكرة” و”تعرف” ما قام به “في كأس ديفيز وفي الدورات الأولمبية”.
وأعرب رئيس الاتحاد الأرجنتيني للتنس , أرتورو جريمالدي , اليوم عن اندهاشه لقرار ديل بوترو , لكنه أعرب عن استعداده للحوار وإمكانية إجراء تعديلات. وصرح جريمالدي لقناة (تي آند سي سبورتس) :”سأتشرف بالجلوس معه وبحث الشكوك حول الطريقة التي نعمل بها في الاتحاد.
إنني منفتح على الحوار وأنا مستعد للقيام بذلك في أي وقت”. وأوضح رئيس الاتحاد في المقابلة أنه في المحادثات التي أجراها مع دل بوترو ومدربه , فرانكو دافين , لم يعرب أحد “عما يقوله الآن” اللاعب.