لم يبد يايا توريه "أي أسف" على ترك برشلونة قبل نحو أربع سنوات من أجل الانتقال إلى مانشستر سيتي ويعتقد أنه قد ينضم لعدد قليل من اللاعبين الذين أحرزوا لقب دوري أبطال اوروبا لكرة القدم مع فريقين مختلفين.
وكان لاعب وسط ساحل العاج البالغ من العمر 30 عاما ضمن تشكيلة برشلونة حين تغلب على مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال اوروبا في 2009 لكنه رحل عن نو كامب في نهاية الموسم التالي بعدما قضى في برشلونة ثلاث سنوات.
ويتطلع توريه الان لمواجهة برشلونة لاول مرة منذ رحيله عن الفريق ويعتقد أن سيتي لن يشعر بالكثير من الخشية في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال اوروبا على استاد الاتحاد الثلاثاء.
وقال توريه الذي يشار اليه باعتباره أكثر لاعبي كرة القدم دخلا في انجلترا حيث يحصل على 250 الف جنيه استرليني (418 الف دولار) أسبوعيا عندما انضم إلى سيتي "لا أشعر بأي قدر من الحزن لرحيلي."
وأضاف "ربما يعتقد البعض أنني حضرت لأسباب اخرى لكني لعبت هناك لثلاث سنوات وفزت بكل ما يمكن من ألقاب لذا فانه لا يوجد امامي ما يمكن ان احققه."
وقال خلال مؤتمر صحفي الاثنين "سيتي يمثل تحديا جديدا."
واضاف "منذ ان حضرت الى سيتي كنا دوما في القمة فزت بالقاب هنا وبعض الالقاب الفردية وانا في غاية السعادة حيث انا."
وتابع "عندما حضرت الى هنا كان هذا هو الوقت المناسب للانتقال واعتقد اننا نمتلك المدرب واللاعبين والتشكيلة القادرة على الفوز بدوري ابطال اوروبا."
واستطرد "افضل ذلك...الفوز بدوري ابطال اوروبا ثانية واذا لم نفعل هذا خلال الموسم الحالي فانني اعتقد ان بامكاننا فعله في المستقبل."