خسارة مذلة أخرى للمان يونايتد تحت قيادة ديفيد مويس الذي يُصر على اثبات فشله من مباراة إلى أخرى ويُصر على جعل السير أليكس فيرجسون يندم على اختياره لخلافته.الكارثة لم تكن النتيجة وحدها.. بل الأداء الذي قدمه الفريق، فالعُقم كان سمة الأداء و”التيه” كان محور تحركات اللاعبين.. فلا خطة واضحة ولا تكتيكات مبنية على أسس علم كرة القدم ولا تبديلات ناجحة ولا ولا ولا..!
مويس هبط بالمان يونايتد إلى الدرك الأسفل من حيث الأداء والنتائج ومن يقول بأنه يحتاج الوقت وأن السير من قبله عانى سنوات قبل صناعة فريق كبير وتحقيق بطولة أولى أقول له..
أولاً..المان يونايتد في ذلك الوقت كان فريقاً متواضعاً لذلك لا يهم إن لم يحقق نتائج أو بطولات.. ثانياً.. مصيبة مويس بأنه لا يملك أي رؤية فنية ولا لمسات تكتيكية..ثالثاً.. جماهير اليونايتد اعتادت على الألقاب ولن تقبل بالانتظار سنوات حتى يضع “السيد” مويس لمسته “السحرية” على الفريق.. أنا أراه مدرباً يصلح لكرة الستينات والسبعينات وليست كرة القرن الحادي والعشرين.
كفى ثم كفى يا مويس.. أقول لجماهير اليونايتد.. اضربوه أو اطرحوه أرضاً كي يُشفى غليلكم.